اللاجئون السوريون يستعدون لاستقبال شتاء لبنان

Read this story in English W460

أفادت معلومات صحافية أن "مجموعة من المنظمات الدولية العاملة في مجال إغاثة اللاجئين السوريين في لبنان،عرضت مضمون خطة الاستعداد لفصل الشتاء، انطلاقا من معاناة اللاجئين العام الفائت بعد أن غطت الثلوج المناطق اللبنانية، وغمرت المياه والوحول الخيم وبعض مراكز الإيواء".

وفي هذا السياق، اشارت صحيفة الشرق الأوسط الى أن " الخطة، التي أعلن مقوماتها كل من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسيف والمجلس الدنماركي للاجئين، لم تقدم حلا جذريا لأزمة اللاجئين المقيمين في الخيم، تحت رحمة الأمطار والسيول والثلوج لأشهر عدة".

وأضافت أنه "فق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، يعيش 14 في المائة من اللاجئين السوريين في لبنان في الخيم. وإذا ما انطلقنا من أن العدد الإجمالي للاجئين وفق المصدر ذاته، تخطى الـ800 ألف، فإن 112 ألف سوري على الأقل يعيشون في الخيم. ولن يجد هؤلاء، خلال فصل الشتاء، من يهتم بدفء أطفالهم بمواجهة الثلوج والأمطار".

وأوضحت أن "المفوضية طرحت منذ شهر فبراير (شباط) الماضي على الحكومة اللبنانية هذا الاقتراح وأثارته مرارا وتكرارا مع المسؤولين اللبنانيين، كما أنها حددت عددا من المواقع التي يمكن إقامة خيم لائقة ومنظمة فيها، لكنها لم تتمكن من الحصول على موافقة رسمية لمباشرة العمل"، مردفة أنه "لا يمكن إغفال أن مساحة لبنان الصغيرة تشكل جزءا جديا من المشكلة".

ويستضيف لبنان حاليا أكثر من 800 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين وموزعين على أكثر من 1500 موقع، فيما ترجح تقارير أخرى تخطي العدد الفعلي عتبة المليون منذ أشهر عدة. ويطرح حلول فصل الشتاء تحديات إضافية على كاهل منظمات الإغاثة الدولية، خصوصا في مناطق البقاع والشمال، حيث يعيش أكثر من 64 في المائة من السوريين. وتشهد هاتان المنطقتان درجات حرارة منخفضة جدا وتغطيها الثلوج خلال الشتاء.

وتستهدف خطة الشتاء بشكل أساسي الأسر الضعيفة اللاجئة والتي تقطن في أماكن على ارتفاع 500 متر، وكل لاجئ، مسجل أو غير مسجل، في ملاجئ سيئة على غرار المستودعات والخيم العشوائية ومراكز الإيواء الجماعية، وذوي الاحتياجات والحالات الخاصة، إضافة إلى 350 - 550 مدرسة. وتتضمن الخطة تزويد 28 ألف أسرة تعيش في ملاجئ دون المستوى المطلوب بوسائل وأدوات وسبل التدفئة (ثياب، بطانيات حرارية، أغطية، أبواب، وقود..). وتقول كيلي إن ظروف بعض الأسر المقيمة في أماكن مماثلة تكون في أحيان كثير أكثر سوءا من تلك المقيمة في الخيم بسبب انعدام معايير النظافة وبنى الصرف الصحي ومياه الشفة.

التعليقات 2
Thumb lebanon_first 15:12 ,2013 تشرين الثاني 22

god helps those refugees. imagine the winter in a tent in the bekaa...

Thumb cedre 15:38 ,2013 تشرين الثاني 22

amin