تطبيق "ما زلت على قيد الحياة" على الهواتف الذكية يتيح طمأنة الأحباء وسط تصاعد موجة التفجيرات

Read this story in English W460

وسط تصاعد موجة التفجيرات بالسيارات المفخخة، والتي شهدت عدد من المناطق ثلاثة منها منذ مطلع كانون الثاني، ابتكرت الشابة اللبنانية ساندرا حسن تطبيقا على الهواتف الذكية بعنوان "ما زلت على قيد الحياة"، يتيح لابناء بلادها طمأنة احبائهم واقاربهم في حال وقوع تفجير جديد.

وابتكرت حسن (26 عاما)، وهي طالبة دراسات عليا مقيمة في باريس، هذا التطبيق اثر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في حارة حريك اودى باربعة اشخاص الثلاثاء.

ويتيح التطبيق للمستخدمين ارسال تغريدة عبر موقع تويتر تقول "ما زلت على قيد الحياة"، اضافة الى وسمي ("هاشتاغ") لبنان و"التفجير الاخير".

واتى التفجير الاخير في حارة حريك بعد تفجير في مدينة الهرمل في 16 كانون الثاني اودى بثلاثة اشخاص، وتفجير في الشارع نفسه في حارة حريك في الثاني من الشهر نفسه، اودى بخمسة اشخاص.

وتقول حسن لوكالة فرانس برس عبر الانترنت "كل مرة يقع تفجير او حادث مماثل في لبنان، نهرع جميعا الى هواتفنا للاطمئنان الى اصدقائنا او اقاربنا الذين نعرف انهم يقيمون او يمرون في المنطقة المستهدفة".

وغالبا ما تتعرض شبكات الهاتف في لبنان لضغط هائل بعد دقائق على حصول التفجيرات، مع سعي الآلاف للاطمئنان الى اقاربهم واصدقائهم. ويؤدي هذا الضغط الى شبه استحالة في اجراء الاتصالات.

وتواجه حسن صعوبة اكبر بسبب اقامتها في الخارج. وتقول "بعد تفجير الثلاثاء، طورت هذا التطبيق ونشرته على سبيل المزاح. تبين ان الوضع الذي نعيش فيه يجعل من تطبيق مماثل امرا عمليا".

ويتوافر التطبيق لمستخدمي نظام تشغيل "اندرويد" منذ 48 ساعة فقط، ولا توجد حتى الآن احصاءات عن عدد الذين قاموا بتحميله على هواتفهم.

وتعرب حسن عن دهشتها من درجة الاهتمام الذين ابداه المستخدمون بهذا التطبيق الذي صممته بدافع يخفي بعضا من السخرية، فهي "وعدت" المستخدمين بتطبيق جديد قريبا يتيح للسياسيين اللبنانيين تغريد بيانات ادانة معدة مسبقا لدى حصول اي تفجير.

وتقول "لم اتوقع الصدى الايجابي الذي لاقاه التطبيق، كما لم اتوقع ان اتلقى طلبات من العديد من المستخدمين الراغبين في تحول التطبيق الى اداة تتيح لهم التواصل مع احبائهم".

ولا تبدي حسن سرورا بان التصميم الذي صممته يلاقي رواجا واسعا، "فمجرد كونه يخدم حاجة عملية، يجعل من انتشاره نجاحا طعمه مر".

التعليقات 5
Default-user-icon Guest (ضيف) 21:56 ,2014 كانون الثاني 23

Great, as if the telecomm networks weren't overburdened during crises as is. Just look at how they crashed in the last few bombings. Let's make it even easier!

Thumb primesuspect 23:51 ,2014 كانون الثاني 23

I don't get why it made a buzz. I even got it in Spanish. Those who can't afford the very costly 3G in lebanon will still be left out. They should lower the barrier to entry and make it affordable especially because lots of people r jobless courtesy of the M8 government and their sponsorship of international terrorism.

Thumb proudm14. 01:21 ,2014 كانون الثاني 24

Is it just me or is this the most tasteless app of all time? After a bombing there are three people who need to be reassured immediately and that is my father, mother and brother. None of which are on twitter, and all of which would require a phone call, not a hashtag message on a freaking social networking website.

Thumb -phoenix1 13:14 ,2014 كانون الثاني 24

The sad and painful of this gentleman kneeling and crying symbolizes what awaits us all in due time, we shall remember this man, because we would have become like him, sooner than later, if we do not find solutions.

Thumb -phoenix1 13:14 ,2014 كانون الثاني 24

(Corrigendum). The sad and painful image of this gentleman kneeling and crying symbolizes what awaits us all in due time, we shall remember this man, because we would have become like him, sooner than later, if we do not find solutions.