إطلاق سراح صحافي عربي اسرائيلي شارك في مؤتمر لصحيفة "السفير" في بيروت
Read this story in English
اعلنت والدة الصحافي العربي الاسرائيلي مجد كيال (23 عاما) اليوم الخميس ان جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) اعتقل السبت ابنها، بعد عودته من زيارة الى لبنان فيما اعلنت الشرطة لاحقا الافراج عنه.
وقالت سهير بدارنة لوكالة فرانس برس ان ابنها مجد كيال الصحافي في صحيفة السفير وفي موقع الكتروني تابع منظمة حقوقية لعرب اسرائيل (23 عاما) اعتقل السبت.
وقد فرض امر منع نشر نبأ اعتقاله لكن محكمة اسرائيلية قامت برفع الحظر اليوم.
واعلنت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري بعد ظهر الخميس في بيان الافراج عن كيال.
وبحسب البيان فان كيال قيد "الحبس المنزلي حتى 22 من نيسان القادم وقت جلسة محاكمته القادمة".
وقال جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) لوكالة فرانس برس ان مجد وهو من مدينة حيفا، خرج من اسرائيل في 23 من اذار الماضي الى الاردن ثم توجه الى لبنان للمشاركة في مؤتمر لصحيفة السفير.
وأشارت متحدثة باسم الشين بيت ان لبنان "دولة عدو" وان الاسرائيليين ممنوعون من زيارتها. كما لفتت المتحدثة الى ان "هناك شبهة بانه تم تجنيده على يد منظمة معادية ولهذا عند عودته في 12 من نيسان الماضي قامت الشرطة باعتقاله وتم نقله لنا للتحقيق معه".
من جهتها كشفت الاذاعة العامة انه يشتبه في ان كيال اجرى اتصالا مع حزب الله.
واوضحت المتحدثة لفرانس برس ان كيال قام بتنسيق اوراق دخوله الى لبنان عبر السلطة الفلسطينية في رام الله. واضافت انه تم استجوابه في السابق في 2011 لمشاركته في اسطول مساعدات كان متوجها الى قطاع غزة.
ويعمل كيال في صحيفة "السفير" بالاضافة الى عمله كمحرر للموقع الالكتروني التابع المركز القانوني لحقوق الاقلية العربية في اسرائيل (عدالة).
وشرحت والدته لفرانس برس قائلة "نحن لا نعتبر ان التواصل مع العالم العربي مخالف او ان لبنان دولة عدو". واضافت "يحاولون منعنا من التواصل مع محيطنا العربي" مشيرة الى حالات "ذهب فيها صحافيون اسرائيليون يهود الى لبنان وسوريا ولم يتم التحقيق معهم".
من جهته، قال مركز عدالة في بيان ان امر النشر يهدف الى منع جدل واسع حول "منع المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل من دخول عدة دول عربية".
وبحسب البيان فان "توجيه تهمة الاتصال بعميل أجنبي لكيال ليس لها أي علاقة بالواقع بل انها اجراء عقابي لردع كيال وآخرين عن السفر الى لبنان والدول الاخرى المعرفة كدول عدوة".
واكدت المتحدثة باسم الشين بيت ان جهاز الامن الداخلي سيحدد في الايام القادمة كيفية استمرار التحقيق.
15:50 ,2014 نيسان 17
00
You mean between Beyrouth and Tel Rabi3, which is the real name, the arabic name of tel aviv. No, there wont be a five-lane highway.
19:12 ,2014 نيسان 17
22
Unfortunately, there is no way that "enemy" description can be one-sided.
Remember that in the late 1980's Lebanon and Israel signed the preliminary document towards a peace treaty, but this was then torn up by the Lebanese government at the insistance of your then Syrian occupiers.
This agreement could easily have brought about "the possibility of peace and a five-lane highway Beyrouth - Tel Aviv."
19:55 ,2014 نيسان 17
31
lol as if we wanted that. you can shove those 5 lanes. no peace with racist, aggressive, and sadistic thieves and murderers.
21:09 ,2014 نيسان 17
23
Lebanese and Israelis are not ennemies. Their respective governments sometimes want wars. But the people of both countries are bound to live in peace, the war between the two country has no basis and is a total non-sense.
I live in France and know personnaly Isralis who are all peace-minded and friendly, we have a very close culture and mentality to them, they dream of visiting Lebanon and invite us in their country, which is so similar to Lebanon.
