آموس في لبنان وكيللي: لوضع "آلية واضحة" بشأن تدابير الحد من النزوح السوري

Read this story in English W460

اعتبرت ممثلة مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة نينيت كيللي ان اجراءات الحكومة لضبط النزوح السوري لا تزال "ناقصة" طالبةً تحديد "آلية واضحة" للاستثناءات الانسانية وتدريب الضباط الموكلين بالمهمة، وقد اتى ذلك تزامناً مع وصول مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس الى بيروت.

ففي حديثٍ لصحيفة "النهار" الخميس، رأت كيللي ان "اتخاذ التدابير التي تبدو موضع ترحيب اممي، تبقى خطوة ناقصة" ما لم تستكمل في "تحديد هذه الاستثناءات وشفافة خاضعة للمحاسبة على الحدود".

وكانت المديرية العامة للامن العام قد اعلنت في 30 كانون الاول عن "معايير جديدة تنظم دخول السوريين الى لبنان والاقامة فيه" وتقوم على فرض سمة او اقامة، ما يحد من اقبال السوريين الى لبنان، باستثناء بعض الحالات الانسانية التي لم تحددها الحكومة بعد. ولقد دخل هذا القرار حيّز التنفيذ منذ 5 كانون الثاني الجاري.

واشارت كيللي للصحيفة عينها الى ان عدم الوضوح في التدابير الجديدة ولا سيما بشأن الاستثناءات الانسانية انتج قلقاً للسوريين في مجتمع اللاجئين.

وفي السياق، شددت ممثلة المفوضية على عملية تدريب الضباط والرسميين الذين يتخذون هذه القرارات، علماً ان "المسألة حاضرة في المناقشات بين المسؤولين الامميين والسلطات الرسمية من دون ان يتم التوصل الى وضع خطة رسمية بعد".

وبناءً عليه، طالبت كيللي بوضع " آلية واضحة" تحدد اللاجئين الذين يستوفون المعايير المطلوبة والذين لا يستوفونها على المدى القصير، اما على المدى الطويل، فعلى الحكومة ان تتبنى "آلية صلبة" لادارة هذه الامور.

الى ذلك، اعتبرت ان تطبيق القرارات "صعباً" في ظل الحاجات الهائلة داخل سوريا، غير انها ابدت تفهمها الحكومة، "لاسيما ان لا بلد صغيرا في العالم مثل لبنان تحمّل هذا العدد" كما شجعتها على ان تمضي قدماً في تحديد الخطوات اللاحقة.

ولفتت الى "ان المفوضية لم تفاجأ بإجراءات الحكومة، معتبرة ان ما صدر عن المديرية العامة للامن العام هو "اعتراف رسمي" بالتدابير التي انطلقت في وقت سابق".

وفي هذا الاطار، اوضحت للصحيفة عينها " ان السلطات الاممية لاحظت منذ آب الماضي ان قبول اللاجئين على الحدود الشمالية بات محددا وقد امتد الامر الى نقطة المصنع منذ تشرين الاول الماضي لتأخذ شكلاً رسمياً في كانون الاول".

يشار الى ان مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس ستصل الى لبنان الخميس، وفقاً لصحيفة "النهار"، للبحث في اوضاع اللاجئين السوريين بما فيها التدابير التي اعلنتها الحكومة.

ومن الجدير بالذكر ان لبنان بات يحتل المرتبة الثانية في لائحة الدول التي تستضيف اكبر عدد لاجئين، وذلك نتيجة الازمة السورية، وفق ما أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة، وتخطى عدد اللاجئين المسجلين في لبنان بحلول منتصف 2014 عتبة 1.1 مليون نسمة.

ك.ك.

ج.ش.

التعليقات 3
Default-user-icon charlie (ضيف) 10:07 ,2015 كانون الثاني 08

send all these refugees for humanitarian sake to the gulf countries where climate is better for them and where the countries have enough money to cater for their needs

Thumb -phoenix1 14:00 ,2015 كانون الثاني 08

The next step is for all the concerned powers to come to us and help us greatly reduce the numbers of refugees in our country. If they can't do it, then let them stop blabbering.

Thumb thefool 20:03 ,2015 كانون الثاني 08

Mrs. Amos, you want to help the refugees you take them and put them at the UN. The UN has done nothing for Lebanon except force us to take in more refugees.

We are a population of 4 Million with 2.5 Million refugees, you do the math!