انقرة ستعيد سفينتها الى مقربة من المنطقة القبرصية اليونانية للتنقيب عن الغاز

ستبحر السفينة اركية للبحث عن الغاز "بيري ريس" مساء الاربعاء من شمال قبرص لاجراء المرحلة الثانية من عمليات الاستكشاف في منطقة تبعد اقل من 15 كلم عن منطقة الحفر البحرية القبرصية اليونانية في البحر المتوسط، كما اكد مسؤول في البعثة.

وستبحر "بيري ريس" التي اثارت حملتها الاولى توترا بين تركيا والجمهورية القبرصية اليونانية، من مرفأ فاماغوستا القبرصي التركي الذي ترسو فيه منذ الرابع من تشرين الاول، كما قال الدكتور درمان دوندورور لوكالة انباء الاناضول.

واوضح الدكتور دوندورور "خلال اعمالنا، اقتربنا جدا من المنصة، وتمكنا من رؤيتها بالعين المجردة"، مقدرا بما بين 14 او 15 كلم المسافة بين بيري ريس ومحطة الحفر القبرصية اليونانية في جنوب شرق قبرص.

واضاف هذا الخبير الذي ينسق مشروع التنقيب عن الغاز "خلال هذه المرحلة الثانية، ستمتد اعمالنا حتى الى مكان قريب جدا من المنصة".

واوضح الدكتور دوندورور انه غالبا ما رافقت بيري ريس خلال المرحلة الاولى سفينة حربية تركية واحدة على الاقل، وحلقت فوقها بانتظام طائرات من سلاح الجو التركي.

وردا على اسئلة وكالة "فرانس برس" الاربعاء، عزا وزير الشؤون الاوروبية اغمان باغيس من جهته مسؤولية التوتر الى القبارصة اليونانيين.

واكد ان "تحركات تركيا في البحر المتوسط ليست افعالا بل مجرد ردود فعل". واضاف "اذا توقف العمل الذي بدأه القبارصة اليونانيون ينتهي رد الفعل ايضا. واذا تعمق عملهم سيتعمق رد فعل تركيا ايضا".