وزير الخارجية المكسيكي من بيروت: نتطلع الى ايجاد طرق لدعم النازحين السوريين

Read this story in English W460

ضمن زيارته الى لبنان تلبيةً لدعوة وزير الخارجية جبران باسيل، شدد وزير الخارجية المكسيكي خوسيه انطونيو ميادي كوريبرينيا على دعم بلاده لبيروت في ملف اللاجئين السوريين فضلاً عن تعزيز التعاون بين البلدين.

وصباح الثلاثاء،اطلق باسيل وكوريبرينا، البيت اللبناني ـ المكسيكي خلال احتفال أقيم في حي القلعة القديمة في مدينة البترون.

وكانت صحيفة "النهار" قد كشفت صباحاً ان كوريبرينيا "يحط في بيروت لايام، في زيارة رد اجر لنظيره اللبناني باسيل".

ولفتت الى ان "الجولة تأتي في الذكرى الـ70 لقيام العلاقات االديبلوماسية بين البلدين" مشيرةً الى انها في الوقت نفسه تبدو "استطلاعية" الطابع.

يشار الى ان باسيل كان قد زار الجالية اللبنانية المتواجدة في المكسيك في شباط الماضي حيث التقى نظيره المكسيكي وتناول معه اوضاع اللبنانيين.

وفي حديثٍ الى الصحيفة عينها، كشف المسؤول المكسيكي ان "ما نسعى الى تحقيقه هو ايجاد فرصة في كل عضو في الجالية لتقوية العلاقات اللبنانية - المكسيكية وتعزيز محتواها".

واضاف: ". علينا العمل عبر الجاليتين على خلق مناخ افضل على المستوى الحكومي، فيتم تحويل هذا التقدير فرصا افضل لكل من لبنان والمكسيك".

وعلى صعيد ملف النزوح السوري، لفت المسؤول المكسيكي عبر الصحيفة عينها الى انه سيزور "مخيماً للاجئين اليوم الثلاثاء"، مشيراً الى ان بلاده تتطلع الى " ايجاد طرق لتأمين الدعم في هذا المجال".

واوضح قائلاً: "رسالتنا هي ان جزءا من الحوار مع لبنان يجب ان يأخذ في الاعتبار العبء الذي يتحمله في دعمه النازحين".

كما اكد ان بلاده منفتحة على " الحوار ضمن اطار الامم المتحدة ومع لبنان والاردن" لمناقشة هذا الملف.

يشار الى ان الحكومة قد اتخذت اجراءات تحدّ من تدفق النازحين السوريين الى لبنان ومن دخول السوريين العاديين (غير النازحين)، إذ انها ستلزم أي راغب بالدخول بتعبئة استمارة يحدّد فيها أسباب الدخول، مع طلب أوراق ثبوتية لوجهة الدخول. وقد دخلت حيز التنفيذ في 5 كانون الاول الفائت.

وفي 31 آذار الفائت، اطلق رئيس الحكومة تمام سلام صرخةً من مؤتمر الكويت ناشد فيها اصحاب النوايا الحسنة بتمويل خطة وضعتها الحكومة لتحمل اعباء النازحين السوريين، مشيراً الى انها تحتاج الى ما "يفوق المليار دولار اميركي" .

يذكر أنه منذ اندلاع الازمة في سوريا في آذار 2011، وحتى نهاية العام، يكون قد وصل عدد السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إلى 1,2 مليون شخص هذا عدا عن السوريين المتواجدين في البلاد من دون تسجيل. الأطفال والنساء يشكلون أربعة من كل خمسة لاجئين. يعاني معظمهم من صعوبة في تلبية إحتياجات البقاء الأساسية الخاصة بهم من نفقاتهم الأسرية.

ك.ك.

التعليقات 1
Missing ArabDemocrat.com 10:56 ,2015 أيار 19

FT - that is nonsense from a web site with zero credibility. Indeed hundreds of thousands of Syrians left for the Gulf where they have families. Also, the Gulf countries spend billions of dollars in relief funding for refugees. Could they do more and should they? Definitely.