الجمهوريون يتحدون اوباما في الاتفاق النووي مع ايران

Read this story in English W460

ندد رئيس مجلس النواب الاميركي الجمهوري جون باينر الثلاثاء بالاتفاق النووي الذي ابرم مع ايران واكد عدد من زملائه انهم سيسعون بكل الوسائل لعرقلته.

وقال باينر في بيان ان هذا الاتفاق "سيوفر لايران المليارات من خلال تخفيف العقوبات مع اعطائها الوقت والمجال لبلوغ عتبة القدرة على انتاج قنبلة نووية بدون خداع". واضاف "بدلا  من وقف انتشار الاسلحة النووية في الشرق الاوسط، هذا الاتفاق سيطلق على الارجح سباقا على التسلح النووي في العالم".

وليس على الكونغرس الموافقة على الاتفاق بل له صلاحية عرقلة عنصر اساسي وهو تعليق العقوبات الاميركية لقاء التعهدات الايرانية.

وستجري نقاشات وجلسات استماع في هذا الخصوص خلال الشهرين المقبلين لكن احد المسؤولين الرئيسيين في الملف، الجمهوري بوب كوركر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ "شكك في قدرة الاتفاق على منع ايران من امتلاك السلاح النووي".

اما نظيره في مجلس النواب اد رويس فيرى انه "سيكون من الصعب الاقناع في قبول الاتفاق".

وانتقد جمهوريون الاتفاق على الفور قبل حتى قراءة تفاصيله.

وقالت ليندسي غراهام السناتورة المحافظة المرشحة للاقتراع الرئاسي على قناة ام اس ان بي سي "هذه المرحلة هي الاخطر والاقل مسؤولية التي شهدتها في تاريخ الشرق الاوسط" ورات فيها "حكم اعدام محتمل على اسرائيل".

وياخذ النواب على اوباما تشريع تخصيب اليورانيوم النووي وعدم وضع آلية تفتيش كافية وعزل الحلفاء السنة للولايات المتحدة في المنطقة واسرائيل.

واشار كثيرون الى الاتفاق المبرم بين بيل كلينتون وكوريا الشمالية في 1994.

وقال السناتور الجمهوري توم كوتون "ان الاميركيين سيرفضون هذا الاتفاق واعتقد ان الكونغرس سيقضي على هذا الاتفاق" واصفا نظام طهران ب"المارق والمعادي لاميركا والداعم للارهاب".

وامام ادارة اوباما خمسة ايام لعرض الاتفاق النووي على الكونغرس. وبعدها تبدأ مرحلة من 60 يوما سيكون خلالها امام النواب ثلاثة خيارات :

- عدم اتخاذ اي خطوة.

- تبني "مشروع قرار" يكون رمزيا.

- تبني "مشروع رافض" يمنع باراك اوباما من تعليق معظم العقوبات على ايران.

ووعد اوباما باستخدام الفيتو على قرار يمنعه من تطبيق الاتفاق النووي وسيحتاج الجمهوريون الى دعم ثلثي الاعضاء في مجلسي الكونغرس لتخطي هذا الفيتو. وفي النهاية سيحتاج اوباما الى اقناع ثلث الكونغرس على الاقل بدعمه.

ويمكن لاوباما ان يعتمد على تعاون حلفائه الديموقراطيين الذين قال كثيرون منهم صباح الثلاثاء انهم "فخورون" بجهود باراك اوباما الدبلوماسية.

التعليقات 0