إسما مهندسان لبنانيان وردا في وثائق مسربة تتعلق بهوية 122 إنتحاريا في "داعش"

Read this story in English W460

نشر موقع "زمان الوصل" السوري المعارض الجمعة وثائق تتعلق بهوية 122 انتحارياً مسجلاً في سجلات تنظيم "الدولة الاسلامية"، ورد فيها إسم لبنانيين إثنين خريجي هندسة.

وتحمل هذه الوثائق اسم "بيانات مجاهد". ومن بين قائمة الـ 122 ورد اسم لبنانييْن هما "أبو خطاب التميمي"، خريج هندسة، من مواليد 1988 منطقة بوارج، و"أبو شادي اللبناني"، مواليد 1982 بلدة قرعون ـ بجانب جامع الساحة، وهو ايضاً خريج هندسة .

وأمس الخميس حصلت "سكاي نيوز" البريطانية على 122 ألف وثيقة تحمل بيانات انتساب شخصية لعناصر من تنظيم "داعش" يتحدرون من 51 دولة، قامت الشبكة بنشرها.

وقالت الشبكة انها حصلت على هذه الوثائق من عنصر منشق سرقها من شرطة الامن الداخلي في"داعش" . وكان هذا العنصر الذي يطلق على نفسه اسم "ابو حامد"، مقاتل سابق في الجيش السوري الحر، قبل أن يلتحق بالتنظيم الجهادي.

وسلم ابو حامد الوثائق الى صحافي في تركيا، وظهر في تسجيل فيديو بثته "سكاي نيوز" وقد حجب وجهه واعرب عن الامل في ان تتيح الوثائق تدمير التنظيم.

وبعد أن قام موقع "زمان الوصل" المعارض بمراجعة الوثائق الـ22 الفا، الذي قال انه حصل عليها نفسها وجد أن البيانات تتعلق في الواقع بـ1700 اسم فقط، وان الاف الاسماء الاخرى مكررة.

والوثائق المسربة عبارة عن استمارات تشتمل على 23 خانة منها اسم المنتسب الى التنظيم واسم عائلته واسمه الحركي وجنسيته وتحصيله الدراسي ومدى المامه بالشريعة، فضلا عن اسئلة حول الخبرات القتالية والدول التي سافر اليها والطريق الذي وصل منه الى التنظيم، وهل سبق له "الجهاد"، وهل يريد الانتساب "كمقاتل ام استشهادي ام انغماسي".

وشكك محللون في صحة هذه الوثائق نظرا لوجود أخطاء ظاهرة للعيان وعبارات غريبة عن قاموس التنظيم الجهادي. ووجدوا أن البيانات تحتوي معلومات متضاربة، اذ كتب على سبيل المثال اسم التنظيم المتطرف بطريقتين مختلفتين في الوثيقة الواحدة، وهما "دولة الاسلام في العراق والشام" و"الدولة الاسلامية في العراق والشام".

ومن بين الخانات الواردة "تاريخ القتل والمكان" بدلا من مصطلح "استشهاد" الذي يستخدمه التنظيم.

لكن محللين آخرين لفتوا الى ان الاخطاء اللغوية وهي "قليلة" تعود الى ان التنظيم كان في اول مراحل نشأته في 2013، العام الذي كتبت فيه غالبية تلك البيانات.

كما شكك أحد الباحثين في مصداقية المصدر الذي سرب هذه الوثائق. وقال ان "ادعاء الانشقاق عن تنظيم الدولة الاسلامية عمل مربح في جنوب تركيا، اذ يطلب المستفيدون مبالغ طائلة مقابل اجراءهم مقابلات او بيع ملفات الكترونية يدّعون انها للتنظيم المتطرف".

م.ن.

التعليقات 1
Thumb habib 14:25 ,2016 آذار 11

3azim lezem yosdor mozakkarat tawqif fihon e hawdi mojermin qatall. e3domohon oshnokohom ja2a yawmel l7isab