باسيل من عين التينة: لا يمكن تشكيل حكومة فرض أو رفض ولا عدالة

عقد رئيس التيار "الوطني الحر" جبران باسيل لقاء ظهر الثلاثاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، طرح خلاله أفكارا عدة بغية التوصل الى حل لـ"العقدة السنية"، من دون يكشف تفاصيلها.

ورأى باسيل بعد اللقاء أنه "لا يوجد قرار سياسي داخلي بعدم تشكيل الحكومة لان الجميع لديهم مصلحة بتشكيلها ، حتى لو ان البعض يعتبر الوقت وسيلة للضغط على الاخرين".

وقال "لا يمكن تشكيل حكومة مع خلل واعتلال كبير، ولا يمكننا الدخول الى حكومة لا عدالة فيها".

ولفت الى أن المهم أن تتألف حكومة منتجة، محذرا من أن تشكيل حكومة مناكفات لا يجعلها منتجة.

وأكد أن على "الحل ان يكون فيه عدالة التمثيل والحضور"، مضيفا "لا يمكن تشكيل فيها حكومة فرض على الاخر ولا حكومة رفض بل حكومة قبول متبادل".

وأضاف "ليتحقق هذا الشيء هناك جملة مبادىء، وطرحت أمام بري ثلاث أفكار لكن يجب قبل الاتفاق على المبادىء".

ويقوم باسيل منذ فترة بحراك للتوصل الى حل لعقدة تمثيل النواب السنة المستقلين، رغم تأكيده مرارا أن فريقه ورئيس الجمهورية غير معني فيها.

وكان باسيل طرح حلا يقوم على المقايضة. أي مبادلة الوزير السني من حصة رئيس الجمهورية بوزير ماروني من حصة رئيس الحكومة المكلف، من أجل توزير أحد النواب السنة المستقلين.

اما بري فكان قد حمل لباسيل حلا كشفت صحيفة " الشرق الاوسط" تفاصيله نقلا عن أحد المصادر ويقوم على "مبادلة الوزير السني من حصة رئيس الجمهورية، بواحد من النواب المستقلين السنة، انطلاقاً من أن الحريري كان في وقت سابق قايض وزيراً سنياً يتمثل من حصة الرئيس، بوزير مسيحي يتمثل من حصته".

وبذلك، "تكون قد حُلّت المعضلة ويتم تمثيل السنة المستقلين من حصة الرئيس بدلاً من وزير سني آخر يسميه"، بحسب المصادر.