الحريري الى باريس ولندن في ظل تأزم الوضع الحكومي

Read this story in English W460

يتحضر رئيس الحكومة المكلف لزيارتين الى كل من باريس ولندن، خلال أيام، سيكون مؤتمر "سيدر" محورهما.

وكشفت صحيفة "الجمهورية" السبت أن "الحريري يتحضّر لزيارتين الى كل من باريس ولندن، خلال ايام لا تتعدى الاسبوع الثاني من كانون الاول الجاري".

واشارت مصادر موثوقة للصحيفة الى أنّ "الزيارتين على صِلة بمؤتمر سيدر، حيث من المقرر أن يشارك الحريري في لقاء يعقد في باريس يوم 10 كانون الاول، مع الهيئات الاقتصادية الفرنسية، وفي حضور رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر، والأمين العام للمجلس الاعلى للخصخصة زياد حايك، ورئيس هيئة ادارة قطاع البترول وليد نصر، ومستشار الرئيس الحريري للشؤون الاقتصادية نديم المنلا، وكذلك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة".

وقالت المصادر انّ الغاية من الاجتماع هو تقديم شروحات واقتراحات حول كيفية الاستثمار في لبنان عبر "سيدر".

ويلي ذلك انتقال الحريري الى لندن، حيث يعقد وفقا لـ"الجمهورية" أيضا لقاء في اليوم التالي 11 كانون الأول في منزل سفير لبنان في لندن، تُشارك فيه مجموعة من الهيئات الاقتصادية البريطانية، وشركات بريطانية كبرى ومستثمرون محتملون عبر "سيدر" في لبنان، إضافة الى محافل استثمارية دولية وشخصيات.

ويكون هذا اللقاء تمهيداً للمؤتمر الذي يعقد في 12 كانون الاول في فندق "سافوي" في العاصمة البريطانية، ولقد حضّرت له السفارة اللبنانية في لندن تحت عنوان "منتدى الاعمال والاستثمار اللبناني البريطاني".

ويرتبط هذا المنتدى بموضوع الاستثمار في لبنان، والبارز فيه انه سيجري على هامشه توقيع عقد شراء محركات من شركة "رولس رويس" البريطانية لصالح طيران الشرق الاوسط.

وبحسب المصادر، فإنّ نقطة الضعف اللبنانية حيال هذا الأمر، هي انّ الرئيس الحريري يذهب إليه ولبنان لم يشكّل حكومته بعد، وهو أمر من شأنه ان يُضعف كلمة لبنان.

أمّا نقطة الضعف الثانية بحسب المصادر عينها، فهي انّ انعقاد المؤتمر يُصادف في آخر شهر من السنة.

وكما هو معلوم، فإنّ الشركات بشكل عام تقوم كل آخر سنة ببرمجة حساباتها وجداولها، وليس استثماراتها اللاحقة.

وتتمثّل نقطة الضعف الثالثة بأنّ انعقاد المؤتمر يتزامن مع تصويت مجلس العموم البريطاني على اتفاقية "بريكست"، حيث من المقدّر أن تكون أولوية الاهتمام البريطاني مُنصَبّة على هذا الأمر من دون غيره.

مصدرنهارنت
التعليقات 2
Thumb justin 15:02 ,2018 كانون الأول 01

"it's a good opportunity to travel to Europe and enjoy the good life at the expense of Lebanes taxpayers. "

مباحثات بين باسيل ورئيسة برلمان صربيا في بلغراد

بدأ وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل زيارته الرسمية الى صربيا بزيارة البرلمان ، حيث التقى رئيسته مايا غويكوفتش التي شكرت لبنان على صداقته الدائمة لصربيا ودعمه لها في المحافل الدولية، مشيرة الى أنه في مقر هذا البرلمان تأسست منظمة الحياد وعدم الإنحياز في العام 1961 وكان لبنان عضواً مؤسساً مشاركا.

https://www.lebanese-forces.com/2018/11/28/discussions-between-basil-and-serbian-parliament-speaker-in-belgrade/

Thumb roflmfao 23:45 ,2018 كانون الأول 01

Who needs investments.. we're doing fiiiiiiiiiiiine..