نتانياهو يؤكد لاوباما ان اسرائيل ستظل "سيدة مصيرها" في مواجهة ايران

Read this story in English W460

ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين باراك اوباما ان اسرائيل ستظل "سيدة مصيرها" في مواجهة الخطر الذي تشكله ايران، في حين اعتبر الرئيس الاميركي ان التوصل الى حل دبلوماسي مع ايران لا يزال ممكنا.

وبحث الجانبان في البيت الابيض قضية البرنامج النووي الايراني الحساسة بعدما توعدت الدولة العبرية خلال الاسابيع الاخيرة بشن هجوم احادي الجانب على طهران لمنعها من تحقيق تقدم في اتجاه امتلاك سلاح نووي.

وقال نتانياهو في تصريح مقتضب امام الصحافيين في المكتب البيضوي قبل ان يبدأ محادثاته مع الرئيس الاميركي "على اسرائيل ان تكون دائما قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها، ضد اي تهديد".

واضاف نتانياهو ان "مسؤوليتي العليا بصفتي رئيسا للوزراء الاسرائيلي تقضي بالسهر على ان تظل اسرائيل سيدة مصيرها".

من جانبه، اكد اوباما ان العلاقات "بين بلدينا وثيقة"، مكررا الضمانات لاسرائيل والتي اشار اليها الاحد في خطاب القاه امام منظمة ايباك اليهودية النافذة. واضاف ان "التزامنا الى جانب امن اسرائيل صلب كصخرة".

واضاف "نعلم جميعا انه من غير المقبول من وجهة نظر اسرائيلية ان يمتلك بلد يدعو الى تدمير اسرائيل السلاح النووي".

وتابع اوباما "احتفظ لنفسي بكل الخيارات (...) كما قلت امس في خطابي حين قلت ان كل الخيارات لا تزال مطروحة وهذا بالضبط ما اردت قوله".

لكن اوباما تدارك "نعتقد انه لا يزال هناك فرصة امام حل دبلوماسي لهذه المسالة" في اشارة الى الازمة النووية الايرانية.

والاحد، انتقد اوباما في شكل ضمني تكرار التهديدات الاسرائيلية في الاسابيع الاخيرة بشن هجوم احادي الجانب على ايران، وقال امام لجنة ايباك "ثمة حديث كثير عن الحرب".

لكنه حاول في المقابل طمأنة الدولة العبرية، مكررا استعداده لاستخدام القوة ضد طهران عند الضرورة.

واثر هذا الخطاب، اشاد نتانياهو بتكرار الرئيس الاميركي ان "كل الخيارات لا تزال مطروحة" لمنع ايران من حيازة السلاح النووي.

ويعتقد محللون اسرائيليون ان نتانياهو يامل بان يحصل من اوباما خلال اللقاء على وعد بعملية عسكرية اميركية ضد ايران او على الاقل باتفاق ضمني حول هجوم اسرائيلي.

ويواجه اوباما صعوبة كبيرة في التعامل مع الملف النووي الايراني وخصوصا انه مرشح لولاية رئاسية ثانية في مواجهة خصومه الجمهوريين الذين يواظبون على انتقاد ضعف سياسته الخارجية.

وفي هذا الاطار، قال ميت رومني المرشح الاوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الاحد "اذا اعيد انتخاب باراك اوباما، فان ايران ستمتلك السلاح النووي والعالم سيتبدل اذا حصل ذلك".

وعقد اخر لقاء بين اوباما ونتانياهو في الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول 2011. وقبل اربعة اشهر من هذا الاجتماع، كان المسؤول الاسرائيلي وجه صفعة الى حليفه الاميركي حين رفض امام الصحافيين في المكتب البيضوي دعوته الى قيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967.

التعليقات 1
Thumb jcamerican 11:37 ,2012 آذار 06

Obama also took a veiled swipe at Republican presidential candidates who have slammed his approach to Iran as appeasement and claim he has failed to properly protect Israel.
While US has plenty of its own problems, yet we have to worry about Israel. For what is this visit, if you are the Master of your own fate. I guess to order your slaves into action.