الجيش السوري الحر يرفض تقديم "ضمانات مكتوبة" بوقف العنف لنظام "لا يعترف به"

Read this story in English W460

طالبت دمشق اليوم الاحد أنها ما تسميهم بـ"الجماعات الإرهابية المسلحة" بتقديم ضمانات "مكتوبة" حول قبولهم وقف العنف في سوريا، كي تسحب قواتها، فيما رفض الجيش السوري الحر " تقديم ضمانات لنظام لا يعترف به".

وقالت وزارة الخاجية السورية في بيان صادر عنها: "القول أن سوريا أكدت أنها سوف تسحب قواتها من المدن ومحيطها بتاريخ 10 نيسان(...) تفسير خاطئ".

وأكدت أن الجيش لن ينسحب من المدن بدون ضمانات "مكتوبة" حول قبول "الجماعات الارهابية المسلحة" وقف العنف.

وأوضحت أن موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان "لم يقدم للحكومة السورية حتى الآن ضمانات مكتوبة حول قبول الجماعات الارهابية المسلحة لوقف العنف بكل اشكاله واستعدادها لتسليم اسلحتها لبسط سلطة الدولة على كل اراضيها".

واضاف البيان أن انان لم يقدم ايضا "ضمانات بالتزام حكومات كل من قطر والسعودية وتركيا بوقف تمويل وتسليح المجموعات الارهابية".

كما أشار البيان الى أن كوفي أنان أكد للرئيس السوري بشار الاسد في اللقاء الذي جمعهما الشهر الماضي أن "مهمته تنطلق من احترام السيادة السورية، وبأنه سيعمل على وقف العنف بكل اشكاله من اي طرف كان، وصولا إلى نزع اسلحة الجماعات المسلحة لبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وبدء حوار وطني شامل مع أطياف المعارضة في سوريا".

وتقضي خطة انان بوقف العنف من جميع الاطراف تحت اشراف الامم المتحدة وسحب القوات العسكرية من المدن وتقديم مساعدة انسانية الى المناطق المتضررة واطلاق المعتقلين على خلفية الاحداث والسماح بالتظاهر السلمي. واضاف البيان "على هذا الاساس قبلت سوريا بمهمة انان وخطته ذات النقاط الست".

واضاف :"على هذا الاساس قبلت سوريا بمهمة انان وخطته ذات النقاط الست".

بدوره، أكد قائد الجيش السوري الحر رياض الاسعد الاحد التزامه بخطة موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الخاص كوفي انان، مضيفا أن ليس عليه تقديم ضمانات الى النظام السوري بل الى الاسرة الدولية.

وصرح الاسعد في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس": "نحن ملتزمون بخطة انان ونحن نقدم ضماناتنا والتزاماتنا الى المجتمع الدولي وليس الى هذا النظام".

وشدد الأسعد على أن ضرورة أن يقوم النظام السوري "بسحب قواته الى ثكاناتها وإزالة الحواجز من الطرقات".

هذا، وأكد المجلس الوطني السوري أبرز تحالف في المعارضة انه وبرغم اعلانه عن استعداده للتعاون مع كوفي أنان، "لا يستطيع أن يمنح إجازة قتل للنظام السفاح" مطالبا "بعقد جلسة عاجلة في مجلس الامن لاستصدار قرار تحت البند السابع الذي يوفر حماية للمدنيين".

التعليقات 7
Default-user-icon Neal (ضيف) 12:20 ,2012 نيسان 08

it doesn't matter Guarantees or not they have no intention in honoring any agreements in the first place . for 40 years that's how this regime has survive by oppressions and killings why would they change now ?

Default-user-icon Disgusted (ضيف) 13:20 ,2012 نيسان 08

The violence will go on... The Assad gang has no intention ever to give in to the Syrian population's demands for reforms, democracy, freedom, free speech, etc... No free society is allowed to replace this evil gang... They have to be extracted the same way other dictatorships extracted... Be it Nazism, communism, Khadhafi and Saddam, etc... The West and the Arabs should have realized this long ago and they may have but were unable to do anything about it so far...

Default-user-icon Minx (ضيف) 13:43 ,2012 نيسان 08

I was waiting for this to come from the Syrian Regime...This is typical of their policy ( who comes first, the chiken or the egg)to gain more time in order to kill as much Syrians as possible to create more fear hoping that this revolution will eventually subsides.

Default-user-icon Live and learn (ضيف) 19:37 ,2012 نيسان 08

Funny two days before the deadline on the Anan plan he agreed unconditionally on and after using the deadline given to desperately try and wipe out the opposition by force without success the Syrians now wants written grantees, as if the Assads ever abided by anything they promised written or otherwise. This is the same scenario in every war the Syrians ever engaged in here in Lebanon except one, that's when the commander in chief of the opposing forces deserted and ran away as soon as the Syrian attack began taking with him the million$ he was supposed to pay his soldiers with.

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 19:46 ,2012 نيسان 08

the end of the assad regime and especially bashar's family will be horrible.

Default-user-icon The Truth (ضيف) 21:11 ,2012 نيسان 08

The government is just looking for an excuse to continue the fighting. If the rebels sign the paper they'll fabricate an incident to say that the rebels violated the cease fire, if they don't they'll use that as an excuse to continue killing.

Missing realist 05:13 ,2012 نيسان 09

He who sees those losers thinks they are in the golan heights. What is the SAFEST place in Syria now?? Answer: the Golan heights!! LOL