تقارير: الأشخاص السبعة الذين فروا من عين الحلوة كانوا متجهين الى طرابلس ومنها الى سوريا

Read this story in English W460

عثر الجيش اللبناني مساء الخميس على عبوة ناسفة وبندقية رشاشة في سيارة خردة تعود الى فلسطيني من ال الغاز عند مدخل مخيم عين الحلوة.

وتم توقيف الغاز، وفرض الجيش طوقا امنيا في المنطقة وتم استدعاء الخبير العسكري للكشف عليها وما اذا كانت معدة للتفجير.

كما ضبط كمية من الذخائر والمتفجرات واوقف عددا من الاشخاص من المخيم.

الى ذلك، أصدرت قيادة الجيش الجمعة البيان الآتي: "على اثر توافر معلومات عن فرار عدد من المطلوبين من مخيم عين الحلوة الى جهة مجهولة، عززت وحدات الجيش اجراءاتها حول المخيم المذكور والمداخل المؤدية اليه، كما اقامت العديد من الحواجز في مناطق مختلفة".

"وخلال هذه الاجراءات تم عند مدخل مخيم عين الحلوة مساء امس (الخميس)، توقيف سيارة محملة بالاسلحة والذخائر من عيارات مختلفة، كانت متجهة الى احدى المناطق اللبنانية، وقد اوقف سائقها والشخص الذي كان بانتظارها، كما حضر الخبير العسكري وبوشر التحقيق".

والخميس أيضا، برزت معلومات حول فرار سبعة أشخاص من مخيم عين الحلوة، واتجاههم الى طرابس ومنها الى سوريا للمحاربة ضد النظام السوري.

وبحسب صحيفة "السفير"، فمن بين الاسماء التي تردد انها خرجت من المخيم: "ابو محمد توفيق طه" المتهم بتشكيل خلية تكفيرية في الجيش اللبناني والتي أدينت بتهم تتعلق بمحاولة زرع عبوات ضمن ثكنات الجيش، و"اسامة الشهابي" المتهم بأكثر من عبوة استهدفت قوات "اليونيفيل" و"زياد ابو النعاج" المتهم بقضايا تتعلق بالارهاب و"محمد الدوخي" المعروف باسم "خردق" و"هيثم الشعبي" و"محمد منصور" و"محمد العارفي" (لبناني من صيدا).

وأكدت مصادر أمنية فلسطينية الجمعة ان معظم الاشخاص الذين وردت أسماؤهم في عداد الفارين لم يتم رصدهم في مخيم عين الحلوة منذ ليل الاثنين الثلاثاء الماضي وهناك حديث جدي في "مخيم الطوارئ" حيث كان يقضي المطلوبون السبعة معظم اوقاتهم بأنهم تواروا عن الانظار منذ ذلك التاريخ.

وفي المعلومات ايضا انّ هؤلاء الخمسة ينتمون الى تنظيم "القاعدة"، وأنّ زياد ابو النعاج هو قيادي بارز في التنظيم وقد تلقّى منذ اسبوع أوامر عبر "الانترنت" تدعوه ورفاقه للانتقال الى طرابلس تحضيراً لدخول الأراضي السورية بغية تنفيذ بعض المهمّات الخاصة. وهم كانوا يتّخذون من مخيّم عين الحلوة ملاذاً لهم حيث أقاموا في أحياء الصفّوري والصفصاف والطوارئ والطيري.

الا ان مصادر لبنانية أشارت عبر "السفير" الى انه "اذا صحت عملية الفرار فهذا يعني ان جهة ما فلسطينية داخل المخيم تقابلها جهة لبنانية فاعلة خارج المخيم قد تعاونتا من اجل تأمين وتسهيل عملية الفرار بما فيها كل الترتيبات الفنية واللوجستية والامنية المتعلقة بالعملية نفسها لناحية تأمين الانتقال من المخيم الى صيدا ومنها الى طرابلس أو أية جهة أخرى".

وكانت تقارير صحفية قد كشفت عن خلية تكفيرية، تهدف الى تنفيذ اعتداءات على مراكز تابعة للجيش اللبناني، وتضم سبعة اعضاء اعتقلوا جميعا باستثناء مسؤول المجموعة وهو ابو محمد توفيق طه والموجود داخل مخيم عين الحلوة، الذي طلب الجيش "رسميا" من الفصائل الفلسطينية تسليمه.

التعليقات 3
Default-user-icon Aziz (ضيف) 17:12 ,2012 أيار 18

Very good news...those Fatah el islam were sent by the Syrian regime and now they are going back to him..why should we be upset? Let the syrian regime get a taste of its own medicine..I would definitely encourage all of them to go back there

Missing roger@10452 21:04 ,2012 أيار 18

It is time to clean up all these camps once and for all!!!

The sooner the better, and the more we delay the costlier it will be....

Default-user-icon The Other (ضيف) 04:36 ,2012 أيار 19

Good news, let them all end up in Syria. This is all karma for Syrian government arming terrorist groups, militants and Palestinian 'freedom fighters' in Lebanon, ruining the country for decades. Let the Syrian government get a taste of its own medicine.