قذيفة سورية جديدة على اكجاكالي والجيش التركي يرد...انفجار يهز مقر قيادة الشرطة بوسط دمشق واعمال العنف تحصد الاحد 107 قتلى

اعلنت شبكات التلفزيون التركية ان قذيفة اطلقت من سوريا سقطت على قرية اكجاكالي التركية التي قتل فيها الاربعاء خمسة مدنيين في قصف سوري ما حمل الجيش التركي اثر ذلك على الرد على مصادر النيران.

وقالت شبكة ان تي في ان القذيفة سقطت الاحد في حديقة مبنى عام ولم تسفر عن اصابات.

وبعدها أعلنت وكالة أنباء "دوغان" أن "الجيش التركي يقصف الجانب السوري ردا على سقوط قذيفة جديدة على أرضه".

من جهة أخرى، قتل عنصر في قوات الامن السورية مساء الاحد في انفجار عبوة ناسفة استهدف مقر قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد في وسط دمشق، في حين تواصلت عمليات القصف والاشتباكات العنيفة في اكثر من منطقة ولا سيما في حلب وحصدت 107 قتلى بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) "انفجرت مساء اليوم عبوة ناسفة ملصقة بسيارة فى مرآب مبنى قيادة الشرطة بشارع خالد بن الوليد في منطقة الفحامة بدمشق واسفر الانفجار عن استشهاد احد العناصر".

ونقلت سانا عن مصدر بوزارة الداخلية قوله ان "الانفجار وقع في سيارة متوقفة بمرآب مبنى قيادة الشرطة وادى الى استشهاد احد العناصر واصابات طفيفة اضافة لاضرار مادية بالمبنى والسيارات المتوقفة في المكان".

من جهته اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان الانفجار اسفر عن قتلى وجرحى لم يحدد عددهم، مشيرا الى سماع دوي انفجار ثان في العاصمة لم تعرف طبيعته في الحال.

وقال المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "سقوط قتلى وجرحى اثر الانفجار الذي وقع في مدينة دمشق واستهدف مبنى قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد".

وفي بيان لاحق قال المرصد "سمع دوي انفجار ثان في دمشق ولا يعرف حتى اللحظة اذا ما كان ناجما عن انفجار سيارة مفخخة"، مضيفا "اسفر الانفجار الاول بسيارة مفخخة الذي استهدف مبنى قيادة الشرطة عن تدمير كبير في المباني المحيطة بمكان الانفجار ولم يعلم حتى اللحظة عدد القتلى والجرحى الذي سقطوا خلال الانفجار وشوهدت سيارات الاسعاف في المنطقة".

وكان سكان في المنطقة اكدوا لفرانس برس سماع دوي انفجار قوي تلاه اطلاق رصاص بغزارة، مشيرين الى ان قوات الامن اغلقت الطرقات المؤدية للمكان الذي هرعت اليه سيارات اطفاء واسعاف.

وتواصلت اعمال العنف في بقية المناطق السورية وحصدت حتى مساء الاحد 107 قتلى هم 53 مدنيا بينهم 11 امرأة وطفلا، و25 مقاتلا معارضا و29 جنديا نظاميا، بحسب المرصد.

وفي محافظة ريف دمشق قال المرصد ان "بلدة دير العصافير تتعرض للقصف من قبل القوات النظامية التي تحاصر البلدة كما سقطت عدة قذائف على مدينتي دوما وحرستا في حين قامت القوات النظامية باقتحام بلدة زبدين بريف دمشق رافقها اطلاق نار كثيف وقصف على البلدة".

اما شمالا في العاصمة الاقتصادية للبلاد حلب والتي تشهد منذ اكثر من شهرين معارك طاحنة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية، قال المرصد ان "اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة التي تحاول اقتحام مقر فرع المداهمة في حي الميدان بينما تعرض حيا الحيدرية والصاخور للقصف من قبل القوات النظامية مما ادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى".

وقالت وكالة سانا الرسمية نقلا عن القوات النظامية ان المقاتلين المعارضين "هربوا" من شرق حلب.

وفي ريف حلب "استشهد ثلاثة مواطنين على الاقل جراء القصف الذي تعرضت له مدينة منبج، بينما دارت اشتباكات بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في حي العرقوب"، بحسب المرصد الذي اشار ايضا الى تعرض "احياء الانصاري وكرم الجبل والكلاسة وبستان الباشا للقصف من قبل القوات النظامية".

وجنوبا في محافظة درعا قال المرصد في بيان مسائي ان "بلدة بصر الحرير تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية في حين تشهد بلدة كفرشمس اطلاق نار كثيف من قبل القوات النظامية وانباء عن اقتحام البلدة فيما استشهد طفل متأثرا بجرحه جراء اصابته برصاص قناص في بلدة النعيمة بريف درعا".

وشرقا في محافظة دير الزور "دارت اشتباكات بين الكتائب الثائرةالمقاتلة والقوات النظامية في حي القصور (...) وسمعت اصوات انفجارات رافقها اطلاق نار بمحيط دوار الدلة في المدينة".

وفي وسط البلاد في محافظة حماة قتل ستة اشخاص "إثر العملية العسكرية التي شهدها حي الحميدية في مدينة حماة (...) في حين هزت عدة انفجارات احياء المدينة"، بحسب المرصد.

وفي محافظة ادلب في شمال غرب البلاد قتل شخصان احدهما طفل جراء القصف على بلدة سرمين بريف ادلب كما تعرضت بلدات وقرى معرة مصرين والكستن ومشمشان وعين السودة والبشيرية والمزارع المحيطة بالمدينة".

اما في الرقة (شمال شرق) "فتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في محيط موقع رسم الغزال العسكري في بلدة تل ابيض" في حين درات في بلدة معدان اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين هاجموا حاجزا للقوات النظامية".