موفد البابا يلتقي سليمان عقب الغاء زيارة وفد كرادلة الى سوريا

Read this story in English W460

استقبل رئيس الجمهورية ميشال سليمان رئيس المجلس البابوي الكاردينال روبرتو سارا، ظهر الاربعاء في بعبدا، الذي يزور لبنان بتكليق من قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر.

ونقل الكاردينال سارا، الذي زار سليمان مع وفد في حضور سفير الفاتيكان لدى لبنان المونسينيور غبريال كاتشا، "محبة قداسة الحبر الاعظم البابا بنديكتوس السادس عشر للبنان واللبنانيين مكرراً شكره لحفاوة الاستقبال الذي خصّه به اللبنانيون في زيارته الاخيرة وصلواته الدائمة للبنان وشعبه".

واشار الكاردينال سارا الى أنه يزور بيروت مكلفاً من الحبر الاعظم لرئاسة اجتماع لمسؤولين كنسيين للبحث في سبل مساعدة السوريين والاطلاع على اوضاعهم بعدما حال تفاقم الاحداث دون إيفاد بعثة بابوية كان ينوي البابا ارسالها الى سوريا لهذه الغاية.

ووجه البابا بنديكتوس السادس عشر الاربعاء "نداء" لكافة الاطراف في سوريا لوضع حد "للمعاناة الهائلة" والبحث عن حل سلمي، واعلن انه ارسل مبعوثا الى لبنان بدلا من وفد كرادلة الى سوريا.

وقال خلال عظة اسبوعية في ساحة القديس بطرس امام 20 الف مؤمن "اجدد الدعوة الى اطراف النزاع والى كل الذين يضمرون الخير لسوريا بالا يوفروا جهدا بحثا عن السلام" مشيرا الى "المعاناة الهائلة للسكان" و"ارتفاع عدد الضحايا يوميا".

واضاف "لاظهار تضامني وتضامن كل الكنيسة مع الشعب السوري وقربي الروحي من المسيحيين في هذا البلد كنت ارغب في ارسال وفد كرادلة الى دمشق".

وخلال السينودوس الاخير الذي اختتم اعماله في نهاية تشرين الاول/اكتوبر اعلن الفاتيكان ارسال مجموعة كرادلة من العالم اجمع الى دمشق ثم اعلن ارجاء الزيارة بسبب الاوضاع في هذا البلد.

وقال البابا "للاسف الظروف وتطور الوضع في سوريا لم يسمحا بارسال وفد كرادلة الى سوريا كما كنت اود وبالتالي قررت ان اعهد بهذه المهمة الخاصة الى الكاردينال روبرت ساره رئيس المجلس البابوي ".

واوضح "انه سيكون في لبنان اعتبارا من اليوم وحتى العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر حيث يلتقي مؤمني الكنائس الموجودة في سوريا".

واضاف البابا ان الكاردينال ساره "سيزور ايضا لاجئين سوريين وسيترأس اجتماعا لتنسيق مؤسسات خيرية كاثوليكية طلب منها الحبر الاعظم خص السوريين باهتمام خاص داخل سوريا وخارجها".

التعليقات 1
Thumb ado.australia 16:41 ,2012 تشرين الثاني 07

if they were to send their delegation to syria, it would only increase fanatical free salafi army (FSA) attacks on christains in syria. Just as the christians were attacked in killed by the iraqi salafi army (ISA).

Freedom and democracy will have to remain a dream for the syrian people as long as the free salafi army (fsa) has hijacked the syrian democratic movement.