مانيلا تطلب الافراج عن القبعات الزرق الفيليبينيين المختطفين في الجولان

Read this story in English W460

دانت الفيليبين بحزم الخميس احتجاز مقاتلين معارضين سوريين 21 مراقبا فيليبينيا تابعين لقوة الامم المتحدة في هضبة الجولان المحتلة وطالبت بالافراج الفوري عنهم.

وينتمي المراقبون الى كتيبة فيليبينية من 300 رجل تشارك في قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان.

وقام معارضون مسلحون باختطاف المراقبين واكدوا انهم سيحتجزونهم حتى انسحاب القوات النظامية السورية من بلدة جملة في المنطقة.

وصرح وزير الخارجية الفيليبيني البرت ديل روزاريو في بيان ان "الحكومة الفيليبينية تدين بحزم الاحتجاز غير المشروع ل21 جنديا فيليبينيا من قوة حفظ السلام بقيادة الامم المتحدة في هضبة الجولان".

واكد ان احتجازهم انتهاك للقانون الدولي وينبغي الافراج عنهم من دون تاخير.

وافاد الرئيس بينينيو اكينو ان الجنود "يعاملون جيدا". وقال "حتى الان لا شيء يشير الى انهم في خطر" مؤكدا ان الامم المتحدة تتفاوض للافراج عنهم.

واتهم الخاطفون قوة الامم المتحدة بالتعاون مع الجيش السوري لسحق المعارضة المسلحة للنظام السوري مهددين باععتبار المخطوفين "اسرى حرب".

وافاد المتحدث باسم الجيش الفيليبيني الكولونيل ارنولفو بورغوس ان القبعات الزرق "كانوا في قافلة من اربع اليات عندما اوقفهم حاجز نصبه المعارضون".

واوضح للصحافيين في مانيلا "في البدء اوقفوا، ثم اجيز لهم متابعة الطريق بعد مفاوضات. لكن عند الحاجز الثاني اوقفهم المعارضون السوريون وصادروا مفاتيح الياتهم".

واكد متحدث باسم الامم المتحدة ان المراقبين الفيليبينيين كانوا "يقومون بمهمة تموين معتادة" في جنوب هضبة الجولان عند احتجازهم. وقال "انه وضع حساس لان هذه المنطقة الفاصلة لا تخضع لا لسيطرة اسرائيل ولا سوريا".

تنتشر قوة فض الاشتباك في الجولان منذ 1974 وتعد 1100 جندي وموظف من النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين.

وتحتل اسرائيل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان وضمتها عام 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. وما زال حوالى 510 كلم مربع من الجولان تحت سيطرة سورية.

في اواخر شباط اعلنت الامم المتحدة عن فقدان عنصر في القوة من دون تحديد جنسيته.

التعليقات 2
Missing ArabDemocrat.com 09:26 ,2013 آذار 07

Stupid move that raises many questions about the ability of the opposition to control its rogue elements. This does not bode well for Syria if these elements are brought under control fast.

Thumb kanaandian 16:10 ,2013 آذار 07

These guys are idiots. lol. I wish the best for Filipino troops, but hopefully the whole world takes a closer look at who these Saudi-backed rebels are.