الفيليبين ستبقي على كتيبتها في الجولان على الأرجح

Read this story in English W460

أعلنت الفيليبين الاربعاء انها ستبقي على الارجح جنودها ال340 العاملين في اطار قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان معتبرة ان طلبها تحسين امن جنودها المتمركزين بالقرب من الحدود السورية تحقق.

وقال وزير الخارجية الفيليبيني البرت ديل روزاريو، أن الامم المتحدة تستعد لتلبية الشروط التي وضعتها مانيلا للابقاء على قوتها في الجولان بعد 11 آب.

واضاف ان "الشروط تبدو لي مرضية"، موضحا انه اقترح على الرئيس بينينيو اكينو تمديد مهمة القوة ستة اشهر على الاقل.

وتابع انه "بقي الحصول على موافقة الرئيس لكنني لا اعتقد ان هذا الامر مشكلة".

والفيليبين واحدة من الدول المساهمة الاساسية في قوة الامم المتحدة في الجولان المكلفة مراقبة وقف اطلاق النار على الهضبة التي تحتل اسرائيل جزءا كبيرا منها.

واحتجز مقاتلو المعارضة السورية هذا العام 25 جنديا فيليبينيا لفترة وجيزة واصيب جندي بجروح مما دفع ديل روزاريو الى توصية اكينو بسحب كافة الجنود من المنطقة.

لكن وزير الخارجية صرح بعد ذلك انه "اذا تمت الموافقة على مطالب الفيليبين بتعزيز امن وسلامة جنودنا في اطار قوة حفظ السلام الدولية اكد الرئيس ان الفيليبين مستعدة لابقاء مشاركتها في قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان".

وطلبت مانيلا اسلحة مضادة للدبابات والطائرات ووسائل حماية من الاسلحة الكيميائية.

ودفع تصاعد اعمال العنف ضد قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان المنتشرة في هذه الهضبة منذ 1974، بدول اخرى مشاركة فيها الى سحب جنودها.

التعليقات 0