ايران تحذر من "عواقب وخيمة" لتدخل عسكري في سوريا

Read this story in English W460

حذرت ايران مسؤول كبير في الامم المتحدة من ان تدخلا عسكريا ضد دمشق قد تكون له "عواقب وخيمة" على سوريا والمنطقة برمتها، وفق ما اعلن الثلاثاء الناطق باسم وزارة الخارجية عباس عراقجي.

وقال عراقجي ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اكد الاثنين خلال حديث مع الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان ان "استخدام الوسائل العسكرية ستكون له عواقب وخيمة ليس فقط على سوريا بل ايضا على المنطقة برمتها".

وتحدث الناطق عن "ادلة" تثبت مسؤولية المعارضة السورية في الهجوم مؤكدا ان "روسيا قدمتها الى مجلس الامن الدولي".

وبعد التذكير ب"الوضع الحساس جدا" في المنطقة اعرب المتحدث عن "الامل في ان يبدي القادة الاميركيون وبعض الدول الاوروبية ما يكفي من الحكمة لا سيما انه لم يصدر اي تفويض من مجلس الامن الدولي" لعملية عسكرية.

وفيلتمان الذي يزور طهران منذ الاثنين في اطار جولة اقليمية، هو اكبر مسؤول دولي يتوجه الى طهران منذ سنة.

وكثفت ايران، اكبر حليف اقليمي لسوريا، خلال الايام الاخيرة التحذيرات من تدخل اجنبي بعد هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية على ضواحي دمشق في 21 اب/اغسطس نسبته المعارضة وعدة عواصم غربية الى نظام الرئيس بشار الاسد.

وفي حين تجري الولايات المتحدة اتصالات مكثفة حول عملية عسكرية محتملة اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين ان استخدام اسلحة كيميائية بات "اكيدا" دون الاشارة الى الطرف المسؤول عن ذلك.

وافادت الصحف الاميركية ان الرئيس باراك اوباما يدرس احتمال شن غارة على سوريا تكون محدودة في المدى والزمن.

من جانبه اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه "يمكن" الرد على استعمال اسلحة كيميائية دون تفويض من مجلس الامن الدولي.

التعليقات 0