تجمع لدعاة السلام وآخر لانصار للمعارضة السورية قبالة البيت الابيض

Read this story in English W460

تجمع نحو مائة من دعاة السلام في مواجهة نحو 50 من أنصار المعارضة السورية السبت امام البيت الابيض حيث القى الرئيس باراك اوباما كلمة اعلن فيها انه قرر توجيه ضربة للنظام السوري.

وهتف المتظاهرون المناهضون للحرب امام اسوار البيت الابيض: "الحرب على سوريا يجري تبريرها بأكاذيب".

وقالت لاسي ماكويلي (34 سنة) "الوضع في سوريا شديد التعقيد وارسال قنابل لن يحل شيئا". واعتبرت ماكويلي التي وضعت على جبهتها عصابة مكتوب عليها "لا تمسوا سوريا" ان هذه الضربة "لن ترغم نظام الاسد على التوقف ولن ترغم ايضا الجيش السوري الحر على التوقف".

من جانبه قال الطالب اندرو جونز "نحن نشارك في الكثير من الحروب حاليا" مشيرا الى افغانستان. واضاف "هذا ليس شاننا. انها دولة ذات سيادة، علاوة على ذلك هم لا يريدوننا. والجانبان سيئان".

ويرى يحي عبو وهو سوري يحمل ايضا الجنسية الاميركية ان ضرب سوريا سيؤدي الى "حرب كبيرة، حرب عالمية ثالثة" مع زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط كله.

وامام هؤلاء الناشطين ومنهم الكثير من الاعضاء السابقين في الحركة المعارضة لحربي العراق وافغانستان، وقفت مجوعة من نحو 50 من انصار المعارضة السورية تردد هتافات مناهضة لبشار الاسد وقد رفعت لافتة تقارنه بالزعيم النازي هتلر.

واضطر ستة من عناصر شرطة الخيالة القائمين على حراسة البيت الابيض الى التدخل للفصل بين المجموعتين اللتين اشتبكتا بالايادي لبضع دقائق.

وقال باسم صهيوني (50 سنة) ان اوباما "يمكنه انقاذ عشرة الاف حياة يوميا" اذا تدخل في النزاع السوري.

التعليقات 0