الجمهوريون يثيرون احتمال حدوث اعتداء في الولايات المتحدة لانتقاد اوباما

Read this story in English W460

اثار بعض اعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين المتنفذين الاحد احتمال حدوث اعتداء يرتكبه جهاديون في "مدينة اميركية فتلتهمها النيران" لانتقاد الرئيس باراك اوباما الذي لا يحارب هؤلاء المتطرفين في سوريا والعراق بشكل كاف، بحسب رايهم.

وقال السناتور ليندسي غراهام من لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز انه يتخيل مدينة اميركة "تلتهمها النيران بسبب قدرة الارهابيين على التحرك في سوريا والعراق".

ويشير غراهام بذلك الى مخاوف يعبر عنها مسؤلون في اجهزة الامن والاستخبارات الغربية وضمنهم الاميركيون من قيام مئات من الاوروبيين والاميركيين الملتحقين بالمتطرفين السنة باستغلال جوازات السفر الغربية التي يحملونها لارتكاب اعتداءات بعد عوتهم الى اماكنهم.

واضاف "ارى ان العراق وسوريا معا يشكلان تهديدا مباشرا لبلدنا".

وتابع السناتور "واجبه كرئيس هو حماية وطننا وحمايتنا من الدولة الاسلامية فالمتطرفون يصلون الى هنا والامر لا يتعلق بسوريا او ببغداد فقط انما بوطننا. فاذا تعرضنا لاعتداء منهم  لان ليس لديه اي استراتيجية لحمايتنا، فسيكون ارتكب خطأ جسيما بابعاد تاريخية".

اما السناتور جون ماكين فقد بدا متحفظا في الشكل لكنه كان منتقدا في العمق.

وقال في مقابلة مع شبكة سي ان ان ان "التهديدات ازدادت في منطقة الشرق الاوسط وتلقي بثقلها على الولايات المتحدة حاليا".

واضاف من اندونيسيا "لقد تحول ذلك كما قلت في وقت سابق الى نزاع اقليمي يشكل تهديدا لامن الولايات المتحدة".

كما اثار بدروه الخطر الذي يشكله الغربيون الملتحقون بالمتطرفين.

وقال في هذا الصدد "هؤلاء الذين يقاتلون في صفوف الدولة الاسلامية يعودون الى اماكنهم في اوروبا كما اننا نراقب حوالى مئة منهم في الولايات المتحدة".

وتابع ماكين "انهم اعداء لنا يريدون تدميرنا".

ودعا الى ارسال معدات الى اربيل وتدريب المقاتلين الاكراد الذين يحاربون في الصفوف الاولى وقصف مواقع الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

وانتقد اوباما لعدم ابقاء جنود اميركيين في العراق، وقد دافع الرئيس الاميركي عن نفسه السبت مؤكدا ان المسؤولين العراقيين لم يرغبوا بذلك.

التعليقات 0