ليبيا تفرج عن أربعة موظفين من المحكمة الجنائية الدولية بينهم اللبنانية هيلين عساف

Read this story in English W460

افرج الاثنين عن الموظفين الاربعة في المحكمة الجنائية الدولية المعتقلين في ليبيا منذ زيارتهم سيف الاسلام القذافي من بينهم اللبنانية هيلين عساف .

وقال قائد كتيبة الزنتان التي تحتجز نجل العقيد الراحل معمر القذافي عجمي العطيري في مؤتمر صحافي عقده في الزنتان التي تبعد 170 كلم جنوب غرب طرابلس بعيد وصول رئيس المحكمة الجنائية الدولية الكوري الجنوبي سانغ-هيون سونغ الى المكان (الصورة) "تم الافراج عن الاعضاء الاربعة (في وفد المحكمة الجنائية الدولية)".

وكان فريق المحكمة اوقف في السابع من حزيران بعيد زيارته لسيف الاسلام القذافي المحتجز في الزنتان منذ تشرين الثاني الماضي.

وأمس تبلغ وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، من القائم بأعمال السفارة اللبنانية في ليبيا، ان الموظفين الأربعة سيفرج عنهم قريبا.

وبحسب الوكالة "الوطنية للإعلام" فإن المحتجززين سينقلون برا من الزنتان مكان احتجازهم الى طرابلس الغرب "ثم ينقلون جوا الى روما".

والموقوفون الاربعة هم الى جانب عساف المحامية الاسترالية مليندا تايلور، فيما اختار اثنان اخران هما روسي واسباني البقاء معهما طوعاً.

واتهمت السلطات الليبية الوفد بالمس ب"الامن القومي" للبلاد. واتهمت المحامية الاسترالية مليندا تايلور وهي محامية سيف الاسلام القذافي، بانها احضرت معها قلما عبارة عن كاميرا ورسالة مشفرة من محمد اسماعيل احد اهم مساعدي سيف الاسلام والملاحق من القضاء الليبي، أما عساف فاتهمت أنها شريكتها.

وقال مساعد وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز ان اطلاق سراح الوفد ياتي في اطار اتفاق بين ليبيا والمحكمة الجنائية الدولية التي التزمت بمواصلة تحقيقها حول هذه المسالة واعلام السلطات الليبية بالنتائج.

واوضح ان اعضاء الوفد الاربعة "سيغادرون ليبيا عصر الاثنين".

التعليقات 3
Thumb primesuspect 19:04 ,2012 تموز 02

Finally. What a relief. 'll throw out a party for you when you return to Beirut.

Default-user-icon Mounia (ضيف) 19:56 ,2012 تموز 03

We'll throw one before in he Hague if it is ok with you :)))

Default-user-icon D.H. (ضيف) 10:42 ,2012 تموز 06

Congratulations to Helene and the others. They have finally recovered their liberty. It is shocking that a member of the ICC risked the credibility of the ICC AND put the rest of her team at risk by engaging in such unprofessional conduct. Carrying secret messages between a Defendantl accused of crimes against humanity and another is unprofessional, unethical, and unacceptable. No wonder the newly freed Lybia did not find it amusing. Had it been legal, and her actions covered by her right as an attorney representing that scumbag, there would have been no need to hide the message and encode it. I hope she's sacked from the ICC.